هل تعلمين ما الذي يحقق لك مستوى متميز من الجمال؟ هل تعرفين كيف يمكن أن تكوني محط احترام وأنظار وثناء المحيطين؟.. الأمر باختصار أنه لكي تضمني مستوى رائع من الجمال..فلابد لك من المام واتقان كامل لآداب وأخلاق التعامل الراقي المتحضر مع الناس، لأن ذلك
يرفع قدرك ويرفع من احترام مشاعر وخصوصيات الآخرين.

ففي دراسات عدة ثبت ان اعتداد الناس بجمال الشخصية يفوق بكثير اعتدادهم بجمال الشكل فقط ... وعلى الرغم من ذلك فببحث مصغر وجد أنه ما يفوق ال45 % ممن أجري عليهم البحث يجهلون الكثير من أصول اللياقة فهم قد ينسون قول (شكرا ) عند إسداء مجاملة أو معروف لهن في
حين رصدت نسب أخرى للإهمال في إهداء من يزورونهم بهدايا بسيطة ولطيفة وغير ذلك من ملاحظات حتى أنه قد تأسست جمعية سمت نفسها جمعية لينوكس لإهداء الهدايا وأصول اللياقة وبالإنجليزية (Gift Giving & etiquette وهي جمعية تجمع خبراء وعلماء في مجال الاجتماعيات
وغيره .. و كان هدف الجمعية التركيز على تلك الاصول في التعاملات لتكوين اتجاه عام عن الجمال في العلاقات الإنسانية....وقد كان هذا المسح والبحث أول خطوات الجمعية لإرساء تلك القواعد.

وتقول إحدى الخبراء بهذه الجمعية: إن تركيزنا الرئيسي على استعادة أجمل ما في العلاقات الإنسانية والاجتماعية وما يزيدها توطدا وتماسكا ... ولهذا الهدف ما يحققه من قواعد يجب نسعى لإحيائها وإستنفارها من رقاد. ثم تردف: ولكي نستحي دفء التواصل الإنساني وعمق
العلاقات بين الناس ...فإن الأخلاق والمجاملات والرقي في أساليب التعامل بين الناس .. وفيما يلي تفصيل لبعض القواعد التي يمكن أن تحقق تلك الأهداف:
أولا:
والكلام موجه للنساء والرجال على حد سواء:
إذا مررت من باب، فلابد من منعه عن الارتداد ومسكه إذا كان أحد على وشك المرور خلفك من ذات الباب ..كيلا يغلق الباب في وجهه بعد مرورك.
ثانيا:
عند زيارة أحد لأول مرة أو تلبية لدعوة على العشاء أو تناول الطعام لابد من اصطحاب هدية ولو بسيطة ومعبرة عن الاهتمام والامتنان والشكر.
ثالثا:
عند مرورك من ممر أو ممشى أو صعود سلم إلزمي اليمين ..للسماح بالمارق بسرعة من العبور دون التعثر.
رابعا:
لاتنسي كلمات هامة وبسيطة مثل: إن سمحت – من فضلك – أشكرك- تفضل ..إلخ) ولا يجب البخل بها على اصحاب المهن البسيطة أو الأشخاص الذين يتكرر التعامل معهم يوميا كسائق الحافلة أو التاكسي أو حارس العقار أو النادل في المطعم أو حارس السيارات..الخ فالتصرفات
البسيطة قد يدوم أثرها وخيرها أوقات طويلة لا تتناسب مع بساطتها.
خامسا:
في أي دعوات أو احتفالات على الطعام اجعلي تركيزك كاملا على المدعوات والحوارات والملاطفات التي تؤلف بين القلوب واجعلي الطعام والشراب آخر اهماماتك.
سادسا:
استخدمي اللغة غير المنطوقة في التواصل، فعبارات العين الودودة والبسمة الحانية الالتفات الكامل لمحدثتك أبلغ من كل كلام. وتردف: إن الموضة التي لا تنتهي والجمال الذي لا تغيب شمسه في التعامل الراقي المجامل مع الناس..فهو ما يترك بصمة حقيقة لجمال الشخصية في
كل نفس تتعامل
منقول للافائده